إليك وحدك أكتب , ولن أعود مرة أخرى للكتابة , فإقرئيها بتمعن 0000
رسالتي اليك ليست كرسالات العاشقين وانما هي هذيان رجل موجهة لك انتى ايتها المراه
الذي تسللة الى حياتي وملكة على وجداني واستحوذة على تفكيري واهتمامي بل ودنيتي
بأسرها وكل شئ فيها لا استطيع ان اناديك حبيبتي لأنك انتزعتي وللأبد حروف هذه الكلمه
وتكوينها من لساني بل اسمحي لي ان اقول لك مليكتي لأنك صدقا ملكتي كل شئ فيني ولكنني انا
عجزت ان املكك وكان بامكاني ان املكك مثل الأخرين ولكن نفسي تأبى ان تملك شئيا
يشاركني به الأخرين فانا احب الصدق والصفاء في كل شئ ولكن صدقا اقولها لقد اضفت
لحياتي ونفسي شيئا لا استطيع تحديده ولا تفسيره فحينما كنت اجلس بمفردي في بهو ذلك
المكان الذي به إلتقينا اراقب الداخلين والخارجين كنت ارى شيئا عجيبا لا استطيع تفسيره.. تخيلي ما هو ؟!!!!
رأيتك في ملامح كل من حولي .. لست ادري كيف اشرح لك كلامي ولكن هذا ما حدث فعلا
هذه طويله مثلك .. وهذه انيقه مثلك .. وهذه جميله مثلك .. وهذه .. وايضا هذه .. كلهم يشبهونك بل لقد
جمعت في شخصك بخيالي اجمل ما في كل امرأه بالوجود .. مع انني في الحقيقه لم ارك ابدا ولكن من خلال صوتك تخيلتك لم
نلتقي سويا الا في عالم الأحلام .. هل ما زلت تذكرى حينما كنا نسافر فوق غيمة ونطوف
العالم سوياً كل يوم في رحله حب سرمديه لا تنتهي ؟.. ما اكثر ما تجولنا بين الأزهار وينابيع
الأنهار وتمرغنا فوق نواعم الرمال وجزر البحار صدقا ما اروع هذه اللحظات تخيل لقد
اردت بسفري الهروب من كل ما يربطني بك وكل ما يذكرني بك وبكلماتك الجميله التى سرت
في شرايين قلبي وامتزجت مع روحي .. ولكن هل تعلمي ما الذي جري لي لقد زاد بك تعلقي
وزاد شوقي لك افكر فيك حتى وانا ناسي انني قداخذت عهدا على نفسي بعدم التفكير حتى انني
لم استطع ان اكمل رحلتي الا بمعاناة وصبر على تحمل فراقك وفراق مكان جمعنا سويا في
لحظة حب او حزن او خصام او لحظة لقاء جميله .. يا الله
ما أرووع هذه اللحظات لقد اشتقت اليها كثيرا لحظات اللقاء بيننا هنا على هذه الصفحات
وفي هذا المكان الرائع .. سيدتي لا تتصوري اني اوجه لك نداء استغاثه لتعودى .. ابدا .. فان
مركبي قد رحلت عن عالمك الى الأبد في طريق واحد ليس به رجعه ولا تتصوري انها لحظات
من التراجع .. ابداً .. فان حبي ليس له الا طريق واحد ولن يحيد عنه الا بمماتي ولكن سمه
هذيان شاب احب امرأه بكل جوارحه وبكل عبارات الغرام التي يخجل ان يبوح بها لك
ايهتها المرأه
يقال :- (( ان الانسان بين قلبه ونفسه كغصن لين في مهب الريح )) وانا الآن في هذه
اللحظات في هذا المهب العاصف سميها ميل للعاطفه فا الرجل بطبيعته ميال للعواطف
والأحاسيس وانت تعرفيني جيدا اذوب انفعالا من التأثر وشدة الأحساس فلا ترمي لكلامي أي
بال سميها .. فضفضة بين النفس والوجدان .. سميها حبا عنيفا دفنه اعمى بين رمال
الصحراء .. فكيف لأعمى ان يلتقي بحبه بين رمال صحراء شاسعة .. صدقيني انني اموت
في اليوم مئات المرات .. ولن يقدر ان يريحني شئ من هذا العذاب الا موتي .. او نزف دمي
الذي اختلط بحبك .. هل تعلمي أين توجد مستشفى تنقي الدم من الحب فهذه هي الطريقه
الوحيده التي اعود منها متعافي مما اصابني أعرف أن لاذنب لك مطلقا مثلما هو أنا فزواجي أزاح عنك الستار لتتزوجي وليمض كل منا في طريقه ولكن الظروف هي التي قست عليّ وانتي 0
كان لي بالأمس قلب فقضى ** واراح الناس منه واستراح
بقلم /د- حسام عبد الملك السياني
تحياتي