عدد الرسائل : 239 العمر : 39 المزاج : كرة القدم- ركوب الخيل- الصيد- تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: امرأة أكثر قسوة من الكاوبوي الامريكي الخميس نوفمبر 01, 2007 10:58 am
قتلت صديقتها وانتزعت جنينها من احشائها!
حادث بشع.. لم يستطع أحد تصديقه أو تخيل تفاصيله.. تغلبت فيه مشاعر الغيرة والحقد علي المشاعر الانسانية لسيدة أمريكية.. مما دفعها إلي ارتكاب جريمة وحشية .. تعدت حد القتل لتتطور إلي جريمة لم تحدث علي هذا النحو من قبل في أي مكان في العالم. بالرغم من مرور اكثر من ثلاث سنوات علي الحادث إلا ان الجريمة مازالت تتصدر أغلفة الصحف والمواقع الامريكية والعالمية بسبب استمرار محاكمة المتهمة بولاية ميسوري الامريكية.. ومنذ أيام قليلة قررت هيئة المحلفين ان ليزا مونتجمري 39عاما مذنبة ومتهمة بأكثر من تهمة بشعة..
بدأت أحداث القضية منذ ديسمبر 2004 وتحديدا منذ أن تعرفت ليزا مونتجمري علي سيدة صغيرة تدعي بوبي جوستينت وعمرها 23 عاما ومتزوجة حديثا.. التقت ليزا بستينت في احد معارض الكلاب بولاية كانساس ومنذ لقائها الاول بدأت محادثات ودية بينهما حول حياتهما الخاصة وأكدت ليزا انها متزوجة منذ مايزيد عن أربعة اعوام ولكنها لم تنجب بعد بالرغم من محاولتها المستميتة مع الاطباء بسبب رغبتها الشديدة في الاحساس بمشاعر الأمومة.. وفي إحدي المقابلات فاجأت ستينت ليزا بحملها الاول في الشهور الأولي.. حتي هنا وماجري يمكن اعتباره امرا عاديا يحدث بين أي صديقتين، لكن الغيرة والحقد تملكت قلب ليزا لانها لم تستطيع تحقيق حلمها بالانجاب. تركت ليزا صديقتها الجديدة التي سببت لها حسرة وألم بعد أن أيقظت رغبتها في الاحساس بالأمومة.. ثم خرجت إلي زوجها ووالديها مؤكدة لهم انها تشعر بالحمل في الشهور الأولي.. اختلقت ليزا القصة وصديقتها واقنعت كل من حولها بصدق روايتها فامتلأت قلوبهم سعادة بسبب حملها في هذه السن بعد كل التجارب ومحاولات الانجاب. أمضت ليزا أيامها التالية وهي متمسكة بصداقتها وقربها من صديقتها ستينت التي لم تشعر بما يجري حولها.. واكدت ليزا لكل من حولها ان حملها من النوع الذي لايظهر بشكل ملحوظ وفي الشهور الأخيرة من الحمل طلبت من زوجها ان تنتقل لتعيش مع والديها في ولاية اخري لانها تشعر بالارهاق والرغبة في العيش بجوار والديها وبالفعل لم يرفض زوجها فهو ينتظر المولود بشوق ويريد ان يحافظ علي راحة زوجته.. مرت شهور قليلة وليزا علي اتصال بصديقتها ستينت التي اكدت لها ان مولودتها اكتملت كما قال الطبيب وانها في انتظار الولادة في أي لحظة.. اكدت ليزا انها ترغب في زيارتها قريبا ورحبت بها ستينت التي كانت تعيش بمنزل والديها أيضا.. واكدت لها ليزا انها تريد زيارتها لشراء كلبها الجديد.. لم تكن ستينت علي علم برواية حمل ليزا التي اختلقتها لكل من حولها.. استقبلت ستينت ليزا بترحاب.. وما إن مرت دقائق قليلة حتي قامت ليزا بخنقها دون أي مقدمات ودون أن تشعر ستينت بنواياها تجاهها.. حاولت الضحية مقاومة ليزا ولكن الحقد والغيرة جعلا ليزا أقوي من ستينت ومرت دقائق حتي اصبحت جثة هامدة.. لم تكتف ليزا بهذا الامر فقط بل ذهبت لاحضار سكين المطبخ ثم شقت بطن ستينت بقوة ووحشية مشاعر غير إنسانية. ونجحت ليزا في اخراج طفلة ستينت من رحمها.. وشعرت بان حظها جيد لان الطفلة كانت مكتملة النمو.. خرجت ليزا من المنزل ثم حضرت والدة ستينت لتفاجأ بابنتها في حالة بشعة.. جثة هامدة.. الدماء منتشرة في كل مكان.. بطنها مشقوقة ومفتوحة بشكل بشع لتظهر كل أحشائها .. علي الفور اتصلت الام بالشرطة التي حضرت علي الفور وفي نفس الوقت عادت ليزا الي منزل الزوج لتخبره بأنها وضعت الطفلة بعد ان فاجأها المخاض اثناء خروجها للتسوق وهو الأمر الذي لم يمنحها الوقت للاتصال بأحد مرت أيام قليلة والشرطة تبحث عن المتهمة وبالطبع زادت شكوك المحققين نحو صديقات القتيلة لانه واضح من الجريمة ان الهدف منها سرقة المولودة.. وبعد مراقبة التليفونات الخاصة بالقتيلة ومعرفة بيانات جميع معارفها اتجهت الشكوك نحو ليزا.. وكانت الشكوك في محلها بعد ان راقبوا تصرفات ليزا الغريبة.. وبالفعل القت الشرطة القبض علي ليزا وقاموا باجراء اختباراو الحامض النووي D.N.A التي أكدت ان الطفلة هي ابنة القتيلة وهو الامر الذي كشف عن الجريمة البشعة التي ارتكبتها ليزا والكذبة التي اختلقتها علي كل من حولها لتنفذها بشكل وحشي.. بالرغم من الادلة التي تؤكد ادانة ليزا الا انها حاولت النفي ولكن المحامين المسئولين عن ليزا حاولوا إظهار موكلتهم علي انها ضحية لمرض عقلي واوهام الحمل الكاذب التي سيطرت عليها بكونها حامل ولكن هيئة المحلفين رفضت هذا الالتماس لتؤكد أن ليزا مونتجمري مذنبة.