]اختي وصديقتي الغاليه نورهان:
يشهد الله اني احبك واعزك واغليك
الله لايحرمني منك فديتك على الكلام الحلو
يااااااحبني لك
صديقتي .. .. نورهان
أتساءل عن عمر الصداقة الحقيقي ؟؟
وهل تصل إلى حدٍ تشيخ بعده ولا تقوى على الصمود ؟
أم أنها تظل تكبر وتكبر في أعيننا وعقولنا لتصبح مجرد نقطة في بحر من مشاعر الثقة
ولا تعود قادرة على البقاء كواجهة وحيدة لهذه المشاعر فنبحث عن مسمى آخر لها . .
وحتى لو وجدنا مسمى آخر واعتبرناها مرحلة جديدة في علاقاتنا
أعتقد أن الصداقة ستظل هي الصداقة بكل روعتها وبساطتها . .
وسيظل احتياجنا لها يكبر كلما كبرت بداخلنا
= = = = = = = =
(1)
رحلتِ عني .. ..
ككل أشيائي الجميلة التي تمارس الفرار من دنيا " الروووح "
وتغادرني حين أنكسر على حافة اغتراب
وكم نمنيت لو عانقت لحظاتي " معكِ " . …. أكثر !!
لكنه ركـْضنا بين اللهفة وقلق يطوووووول . . .
ماجعلنا أسيرتيّ . . زمننا والانتظاااار !
(2)
في غياااابكِ
عرفتُ بكاء الأشياء
ضمة أناملكِ مشطي
عبثكِ بكتبي
تأرجحكِ بمقعدي
ولـــــــكن
خنقتني أكثر
ذكرى تلحّفكِ . . . صمتي
(3)
أستعطف نبضي أن يحملني إليكِ
وأخشى عجز الحرف
ونداااااااء ( روايةٍ مـا )
يُعاتبني . . !!
(4)
أنا فقط
أفتقدكِ . . .
وأشتااااااااااااقني . . صديقتي
احساس طفله
24_10_1428 . . .