يا حبيبا عشقته وتمنيت أن أقضى العمر
فى حماه
فرقتنا الأقدار وقلبى فى بعدك يتقلب
على جمر
النار
ألم فى ألم وعذاب فى عذاب
فالبعد عنك يفوق كل احتمال
أتدرى ؟
سـألت نفسى وبماذا فى البعدعنك تفيد
الحياة؟
فأجابتنى بأن الحياة بلا سرها موت
وليست حياة
أموت فى بعدك ويعتصرنى ألم يمزق
بنيانى
يا من كنت تسيطر على كيانى ويسير
حبك فى
دمى ويجرى فى شريانى
يامن ملكت على روحى كيف لروحى
أن تحيا فى
بعدك؟
هل ستنسانى ؟
تمنيت أن تنسانى وتحيا لنفسك بعد
فقدانى
تمنت أن تكرهنى ويفقد قلبك حبى
وتعود إلى ذاتك
ولا تلقانى
تصورت أن البعد سيؤدى الغرض فابتعدت وأثرت الألم
وصاحبت السهر وحاولت التكفير عن ذنبى بالدموع
ولكن هيهات فلا الدموع كفرت ما فات ولا
قلبك كما
أرى نسانى ولا قلبى أستطاع ان
يتناسى بأنك
كنت عنوانى قصيدة حب قرأتها الليالى
عشتها يوما وظل بالقلب معناها وفى
الهواء رحيقها
وعلى مر الزمن سيبقى سيبقى
أريجها
ستبقى الحكاية مطوية بجزئى
الحزين جزئى الجريح
المنسى
ربما سأحيا بالأمل ولن يقتلنى الألم
لأن عشت على
ذكراك فلن أحيا إلا لأن ألقاك
ستمر السنين وستبقى صورتك بقلبى
يا أروع
المحبين
ولإن أفترقنا الأن فلنا فى الغد ملتقى
ولإن بعد الغد فسيأتى حتما
لأنه لا غد إلا للقائك ولا أمس إلا بذكراك
ولا اليوم إلا
محاولة لأتناساك
احساس رسام